poema_01

 

 

 

 

لعينيكِ

 

لعينيكِ

أنتِ عشقتُ الحيــــــاة

فسرُ الجمـــــــالِ عشقي  يـــــراه

عيـــونٌ ونظـرةٌ تجيد اللغـــــــات

مــلام ٌ خصــامٌ .. وصــالٌ هيـــام

عيونٌ

البلاغـــةِ  وعــذبٌ  الكــــــــــلام

في صحــــــــوي

صــــــــداهُ وحتى المنــــــــــام

عيونكِ ليلٌ  ... في منتهـــــــاه

ســـــوادهُ ... تاجٌ وعـــزٌ وجـــــاة

يكيد اللسان . تغار الشفــاة

عيونكِ بحرٌ

مــدٌ وجــزرٌ  .. شـروده عـــــــاتِ

عمق ٌ سكــونٌ وحين يثــورُ

يـدورُ   دوارَ  الدوامـــــــــــــــات

فأغرقٌ فيهـــا حيثُ النجـــــــــاة

عيونك

بـرٌ .. حنــــــونٌ    حـــــــنون

وعطفكِ نبع . بين الجفـــــــون

عيونكِ مـــــأوى . لمن تهــــــواه

رهيبُ الشعــــاعِ . رحيل مـــداه

عيونكِ جـوٌ .. .. نقاءٌ سمـــــــــاه

فصـــولهُ  عشق ربيع الخصــــــال

بهــاءٌ وحسنٌ  ..فاق الخيـــــــــال

عيونكِ

برقٌ . وصيــفٌ شــــــتاء

ورمشٌ يحيلُ الصيــفَ ظــــــلا ل

حبيبتي

عينيكِ احتارُ ... في وصفــــــــها

أعينُ حَــور . أم عيُن مهــــــــــا

عينيكِ فيها يزهــو الجمــــــــال

عينيكِ أيةٌ من صنـــــــــــع الإله

:

كلمات

د. يحيى معوض

الأرز

الخاطر موثق قانوني